نبَه عضو المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاحين فوزي الزياني أن أزمة الحليب في تونس ستتواصل وسوف تتعمق أكثر مشيرا الى أن الدولة رفعت يديها عن أغلب القطاعات الفلاحية مما جعل المنظومات تتهاوى الواحدة تلو الأخرى.
وأوضح الزياني في تصريح إذاعي أن المخزون الاستراتيجي من الحليب في أحسن حالاته لا يتجاوز 15 مليون لتر وان تونس تستهلك مليون و800 ألف لتر يوميا لافتا إلى أن المخزون الاستراتيجي سيكفي لمدة 20 يوم أخرى.
وأضاف فوزي الزياني أن الإنتاج لن يفي بالحاجة في المستقبل معتبرا أن التونسي قد طبع مع النقص والخصاصة وأن الظروف الاقتصادية لا تسمح بالتوريد وبالتالي سنبقى على هذه الحالة.
وبين عضو المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاحين أن الزيادة في سعر الحليب لن تحل المشكلة لأن الإنتاج مفقود وذروة الإنتاج لن تحل الأزمة.
واعتبر فوزي الزياني أن الحل يكمن في اعطاء منح خصوصية طارئة لمربي الأبقار حتى لا يضطروا لبيع قطيعهم ويجب القيام بزراعات علفية كبرى في تونس لحل مشكلة الأعلاف المدعمة مشيرا الى أن الجباية العادلة هي أساس كل هذا مضيفا أن الوضعية حرجة وتتطلب مخطط إصلاح.
ويجد التونسيون في هذه الفترة صعوبة كبيرة في الحصول على الحليب مع تسجيل نقص فادح في هذه المادة اذ تعرف جل المساحات التجارية والمحلات نقصا كبيرا في توفر مادة الحليب.
منى
تم النشر في 26/10/2022